وفلان مؤدم مبشر، أي قد جمع لين الأدمة وخشونة البشرة.
ويقال أيضا: جعلت فلانا أدمة أهلي، أي إسوتهم.
والأدمة بالضم: السمرة. والأدمة أيضا:
الوسيلة إلى الشئ، عن الفراء.
والآدم من الناس: الأسمر، والجمع أدمان.
وآدم عليه السلام: أبو البشر، وأصله بهمزتين، لأنه أفعل، إلا أنهم لينوا الثانية، فإذا احتجت إلى تحريكها جعلتها واوا وقلت أوادم في الجمع، لأنه ليس لها أصل في الياء معروف، فجعلت الغالب عليها الواو، عن الأخفش.
قال الأصمعي: والأدم من الظباء بيض تعلوهن جدد، فيهن غبرة، تسكن الجبال. قال:
وهي على ألوان الجبال. يقال ظبية أدماء. وقد جاء في شعر ذي الرمة أدمانة، قال:
أقول للركب لما أعرضت أصلا أدمانة لم تربيها الأجاليد وأنكره الأصمعي.
والأدمة في الإبل: البياض الشديد، يقال:
بعير آدم وناقة أدماء، والجمع أدم. وقال (1):
فإن أهجه يضجر كما ضجر بازل من الادم دبرت صفحتاه وغاربه ويقال هو الأبيض الأسود المقلتين.
والأدم والإدام: ما يؤتدم (1) به. تقول منه: أدم الخبز باللحم يأدمه، بالكسر.
والأدم: الألفة والاتفاق، يقال: أدم الله بينهما، أي أصلح وألف، وكذلك آدم الله بينهما، فعل وأفعل بمعنى.
وفي الحديث: " لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما "، يعنى أن تكون بينكما المحبة والاتفاق. وقال:
* والبيض لا يؤدمن إلا مؤدما * أي لا يحببن إلا محببا.
وأدمى، على فعلى، بضم الفاء وفتح العين:
اسم موضع.
والأياديم: متون الأرض، لا واحد لها.
[أرم] الأرم: حجارة تنصب علما في المفازة، والجمع آرام وأروم، مثل ضلع وأضلاع وضلوع.