وإذا مررت بقبره فاعقر به كوم الهجان وكل طرف سابح وقال أبو زيد عن رواد الكلابي: إذا كان الرجل يعقر الإبل من إتعابه إياها قيل: هو رحل معقر، وسرج معقر، وقتب إذا عقر.
وقول أبى خديجة: ما هذا العقير يريد المعقور، والجمع عقرى.
وقوله: الكلب العقور: وهو فيما حدثنا هارون، عن أبي عامر، عن زهير بن محمد، عن زيد بن أسلم، ابن سيلان، عن أبي هريرة: الكلب العقور أي شئ هو؟ قال: الذي تسمونه الذئب.
حدثنا محمد بن صباح، أخبرنا سفيان، عن زيد بن أسلم: جمع الكلب العقور كل عاقر: الأسد والحية، وأي عاقر أعقر من الحية؟!؟.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الكلب العقور إذا جرح الناس.