باب ضرم حدثنا إبراهيم، حدثنا مصعب، عن مالك، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه قال:
أطفئوا المصابيح فإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم.
قوله: تضرم قال أبو زيد: أضرمت النار أضرمها إضراما وتضرمت، والضرام: الحطب ما لان وضعف، والجزل:
ما غلظ وأنشد:
لا تطبخي قدري وسترك دونها * على إذا ما تطبخين حرام ولكن بهذاك البقاع فأوقدي * بجزل إذا أوقدت لا بضرام وأخبرنا عمرو، عن أبيه: الضرمة إذا قبست به نارا وهو المقياس.
وأخبرني أبو نصر، عن الأصمعي يقال: ضرم عليه ضرما، واحتدم إذا تحرك عليه غيظا. وأنشدني أبو نصر: