إن رسول الله صلى الله عليه مر بالروحاء، فإذا حمار وحش عقير.
حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا أبي، عن ابن جريج، عن الزهري:
كان عبد الله بن أرقم الزهري من المجتهدين يرفع عقيرته يتغنى غناء النصب.
قوله: إني لبعقر حوضي أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: عقر الحوض مقام الشاربة، وعقر الدار وسطها ومعظمها، والجمع أعقار، وأنشد لذي الرمة:
بأعقاره القردان هزلى كأنها نوادر صيصاء الهبيد محطم قوله: فضمن العقر أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال أعط المرأة عقرها أي أعطها شيئا كالمهر وذلك إذا غشيها على شبهة.
قوله: دار عقر الإسلام يعنى عقر دارهم، وهي محلة القوم بين الدار والحوض كان فيه بناء أو لم يكن.