باب ضوع حدثنا شجاع، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن يزيد، عن مقسم، عن ابن عباس:
جاء العباس فجلس على الباب وهو يتضوع من رسول الله صلى الله عليه رائحة لم يوجد عليها.
قال أبو نصر: تضوع الريح: أخذ هكذا وهكذا، قال إذا قامتا تضوع المسك منهما نسيم الصبا جاءت بريح القرنفل والضوع: طائر أصغر من الغراب. جناحاه ورديان والجميع ضيعان، قال الشاعر:
لا يسمع المرء فيها ما يؤنسه باليل إلا نئيم البوم والضوع والضوع: رفع الصبي صوته بالبكاء، ضاع يضوع، قال ابن الطثرية:
تعز عليها رقبتي ويسوؤها بكاه فتثنى الجيد ان يتضوعا.