باب جحم حدثنا عبد الله بن شبيب، عن ابن أبي أويس، عن أبيه عن عباس بن عبد الله ابن معبد، عن أبيه، عن ميمونة:
أنه كان لها كلب فأخذه داء يقال له الجحام فقالت:
وا رحمتا لمسمار تعنى الكلب.
أخبرنا عمرو، عن أبيه يقال: قد جحمت ناركم تججم إذا كثر جمرها، وهي جحيم وجاحمة، قال ساعدة بن جؤية:
وأحصنة ثجر الظباة كأنها * إذا لم يغيبها الجفير جحيم قوله: أحصنة نصال واحدها حصن.
قوله: ثجر الظباة: يقول: عراض. والظباة: الأطراف.