جهزوني، فخرجوا يقودون به حتى لما كان عند العرق من الجبل الذي دون الخندق نكب، فقال: أفزع الله من أفزع رسوله الله صلى الله عليه.
حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان، حدثنا الأحوص بن حكيم، عن راشد بن سعد، أو عن إنسان:
أن أبا الدرداء رأى عرقة في المسجد فقال: غطوا عنا هذه العرقة:
قوله: عرق يفيض عن جلده العرق ما جرى من أصول الشعر، عرق يعرق عرقا وعرق فرسه تعريقا أجراه حتى عرق. وليس للعرق جمع. واللبن عرق يتحلب في العروق حتى ينتهي إلى الضرع، وأنشدنا أبو نصر:
مسودة الأعضاد من وشم العرق مائرة الضبعين مصلات العنق وقال في اللبن:
تصبح وقد ضمنت ضراتها عرقا من طيب الطعم صاف غير مجهود