باب كظم حدثنا شجاع، عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن أوس بن شداد بن أوس:
رأيت رسول الله صلى الله عليه أتى كظامة قوم فتوضأ منها.
حدثنا عبيد الله بن عمر، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم قال له: التوبة ما لم يؤخذ بكظمه.
قوله: أتى كظامة قوم الجميع كظائم. قال الأصمعي خروق تحفر في الأرض وينفذ بعضها إلى بعض فتكون كهيئة الأنهار المقنطرة فكأنها قد كظمت ما فيها من الماء ثم تظهره.
ويقال: كظم البعير جرته أي ازدردها، وناقة كظوم لا تجتر.
قال الله تعالى: وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم.