قوله: من عقر بهيمة يقال: عقرت الفرس إذا كسفت قوائمه بالسيف، وفرس عقير وخيل عقرى وعقرت الناقة.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي قال، ويقال: ما رأيت كاليوم عقيرة بين قوم: الرجل إذا كان سريعا ثم قتل، فأصابت ظبة سيفه، فانعقر، قال امرؤ القيس:
ويوم عقرت للعذارى مطيتي فيا عجبا من رحلها المتحمل قوله: تعاقر الأعراب وهو فيما حدثنا عمران بن ميسرة، حدثني ربعي بن الجارود: سمعت الجارود أن أبا الفرزدق نافر رجلا بظهر الكوفة على أن يعقر هذا مائة إذا وردت الماء فغذوا عليها، وغذا الناس يلتمسون اللحم، فخرج عليهم على وعبد الله فقالا: لا تأكلوا فإنها أهل بها لغير الله.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي يقال: تعاقر فلان وفلان إذا جعل يعقر هذا إبل هذا وهذا إبل هذا.
وفيه وجه آخر، أخبرني به أبو نصر، عن الأصمعي يقال: عقر فلان عند قبر فلان إذا عقر مركبه، أو ما كان، وقال الصلتان في مثل هذا: