قوله: وعقروا في مجالسهم: وحديث أنس أن العباس عقر في مجلسه حين أخبره الحجاج أن محمد صلى الله عليه قتل.
ومثله حدثنا الحسن بن علي، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، قال عمر: والله ما هو إلا أن تلا أبو بكر: إنك ميت وإنهم ميتون) فعقرت وأنا قائم حتى خررت إلى الأرض.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: العقر أن يسلم الرجل قوائمه فلا يستطيع يقاتل من الفرق. يقال: عقر يعقر عقرا.
قوله: ولا يعقر مرعاه: يقول: لا يقطع ما فيه من شجر أو حشيش إلا بإذنه، عقرت النخلة: قطعتها. ومثله قول عمر:
عقرت الرجل حين مدحه في وجهه يقول: فكأنك نلته بعقر في بدنه وإن لم يمت.
ومثله: مر النبي صلى الله عليه بحمار عقير أصابه عقر ولم يمت، قال امرؤ القيس:
تقول وقد مال الغبيط بنا معا عقرت بعيري يا امرأ القيس فأنزل وقال: عقرى حلقى: يقال هذا للمرأة إذا وصفت بخلاف، وعند أمر يذم وكأن عقرى عقرت في جسدها.