باب فتق حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الواحد، عن حجاج، عن مكحول، عن زيد بن ثابت:
في الفتق الدية.
حدثنا ابن أبي الربيع، حدثنا عارم، عن سعيد بن زيد، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء:
قحط الناس فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا إلى قبر النبي صلى الله عليه فاجعلوا منه كوا إلى السماء ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب، وسمنت الإبل حتى تفقت، فسمى عام الفتق قوله: في الفتق الدية وهو انفتاق المثانة. فقال زيد بن ثابت:
فيه الدية، فإن كان أراد دية الفتق فحسن، وإن كان أراد مثل دية النفس، فقد خالفه أبو مجلز، وشريح، والشعبي فجعلوا فيها ثلث الدية.