وحلقى: أصابها وجع في حلقها مثل سكرى من السكر، وعطشى من العطش، وقال الله تعالى: وترى الناس سكرى وما هم بسكرى) أخبرنا سلمة، عن الفراء قال: هو مثل هلكى وجرحى، وغضبى، وأنشد:
أضحت بنو عامر غضبى أنوفهم * أنى عقرت فلا عار ولا باس قوله: مر بأرض تدعى عقرة كره لها اسم العقر، لأن العاقر: المرأة لا تلد وشجرة عاقر: لا تحمل.
وقوله: مذ عقار النخل لم أسمع تفسيره إلا فيما حدثنا إبراهيم بن سعيد، عن أبي عاصم، عن ابن جريج عقارها إذا تؤبر تعقر أربعين يوما لا تسقى ماء:
قال إبراهيم: وليس الأمر كما قال ابن جريج، والصحيح أن العفر بالفاء أول سقيه بعد التلقيح، عفرنا الزرع أي سقيناه.