ويروى: ثفلا.
والتأول والتأويل: تفسير الكلام الذي تختلف معانيه، ولا يصح إلا ببيان غير لفظه قال:
نحن ضربناكم على تنزيله * فاليوم نضربكم على تأويله (159) لات:
وأما (لات) فإنها ينفى بها كما ينفى ب (لا) إلا أنها لا تقع إلا على الازمان، قال الله عز وجل: (ولات حين مناص) (160)، ولولا أن (لات) كتب في القرآن بالتاء لكان الوقوف عليها بالهاء، لأنها هاء التأنيث أنثت بها (لا). وتزيد العرب في (الآن) و (حين) تاء فتقول: تالآن وتحين مثل (لات حين مناص)، وإنما هي: لا حين مناص، قال أبو وجزة السعدي:
العاطفون تحين لامن من عاطف * والمطعمون زمان لامن مطعم ومن جعل الهاء في قوله العاطفون تحين صلة في وسط الكلام، فقال:
العاطفونه فقد أخطأ إنما هذا على السكت. ومن احتج ب (لات حين مناص) أن التاء منفصلة من حين فلا حجة فيه، لأنهم قد كتبوا اللام منفصلة فيما لا ينبغي أن يفصل، كقوله (تعالى): (مال هذا الكتاب) (161) فاللام في (لهذا) منفصلة من (هذا)، وقد وصلوا في غير