والفم: أصل بنائه: ألفوه، حذفت الهاء من آخرها، وحملت الواو على الرفع والنصب والجر فاجترت الواو صروف النحو إلى نفسها فصارت كأنها مدة تتبع الفاء.
وإنما يستحسنون هذا اللفظ في الإضافة. أما إذا لم تضف فإن الميم تجعل عمادا للفاء، لان الياء والواو والألف يسقطن مع التنوين، فكرهوا أن يكون اسم بحرف مغلق فعمدت الفاء بالميم، إلا أن الشاعر قد يضطر إلى إفراد ذلك بلا ميم، فيجوز في القافية، كقوله (4):
خالط من سلمى خياشيم وفا يعني: وفما.
باب اللفيف من الفاء ف ئ، ف ء و، ف ء ف، ف ي ف، ف وف، ف و، ف ي، وف ي، آ ف، ء ف ف مستعملات فيا:
الفئ: الظل، والجميع: الأفياء، يقال: فاء الفئ، إذا تحول عن جهة الغداة.
وتفيأت الشجر: دخلت في أفيائها.
وفيأت المرأة تفيئ شعرها، أي: تحرك رأسها من الخيلاء، قال رؤبة (5):