يقول: لئن آثرت أن أخاصمك لألوين دينك ليا شديدا.
والإلواء: أن ترفع شيئا فتشير به، تقول: ألوى الصريخ يثوبه، وألوت المرأة بيدها، قال الشاعر:
فألوت به طار منك الفؤاد * فألفيت حيران أو مستحيرا (145) ويروى: مستعيرا، يصف معصم الجارية.
وألوت الحرب بالسوام، إذا ذهبت بها وصاحبها ينظر إليها.
والرجل الألوى المجتنب منفردا، والأنثى: لياء، قال:
حصان تقصد الألوى * بعينيها وبالجيد (146) ونسوة ليان، وإن شئت: لياوات، والتاء والنون في الجماعات، لا يمتنع منهما شئ، من أسماء الرجال والنساء ونعوتهما، وإن اشتق منه فعل فهو: لوي يلوى لوى، ولكنهم استغنوا عنه بقولهم: لوى رأسه.. ومن جعل تأليفه من لام وواوين قال:
لواء ولوة مثل حواء وحوة.
ولويت عن هذا لامر، إذا التويت عنه، قال (147):
إذا التوى بي الامر أو لويت من أين آتي الامر إذ أتيت واللوى مقصور: داء يأخذ في المعدة من طعام، وقد لوي الرجل يلوى فهو لو لوى شديدا.