أي: بعد البكاء. ويقال: الويل: باب من أبواب جهنم، نعوذ بالله منها.
وال: ب؟؟
الوأل والوعل مختلفان في المعنى، وقد ينشد بيت ذي الرمة (153) على وجهين:
حتى إذا لم يجد وعلا ونجنجها * مخافة الرمي حتى كلها هيم فمن قال: وعلا، أراد: يدا، ومن قال: وألا أراد ملجأ.
والموئل: الملجأ، تقول: وألت إليه، أي: لجأت فأنا أئل وألا والوألة: أبعار الغنم قد اختلطت بأبوالها في مرابضها، قال:
لم تغن حول الديار وألتها * بين صفايا الرباب يلبؤها (154) أي: يحلب لبأها. والرباب الغنم الحديثة النتاج.
والمواءلة: ملاوذة الطائر بشئ مخافة الصقر.
والوائل: اللاجئ، فإذا جمعت قلت: أوائل تصير الواو الأولى همزة كراهية التقاء الواوين، قال:
يوائل إحدى الداخلات الأوائل من المواءلة.