وفي المثل: (أسخى من لافظة) يعني الديك.
ولفظ فلان: مات.
كل طائر يزق فرخه فهو لافظه (38) باب الظاء واللام والميم معهما ظ ل م، ل م ظ يستعملان فقط ظلم:
تقول: لقيته أول ذي ظلم، وهو إذا كان أول شئ سد بصرك في الرؤية، ولا يشتق منه فعل، ويقال: لقيته أدنى ظلم.
والظلم: الثلج، ويقال الماء الجاري على الأسنان من صفاء اللون لامن الريق، قال كعب:
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت (39) ويقال: الظلم ماء البرد، ويقال: الظلم صفاء الأسنان وشدة ضوئها، قال:
إذا مارنا الرائي إليها بطرفه * غروب ثناياها أضاء وأظلما (40)