باب اللفيف من الثاء ث ء ي، ث ء و، ث و ي ثاي:
الثأي: أثر الجرح، وإذا وقع بين القوم جراحات قيل: قد عظم الثأي بينهم.
والثأى: خرم الخرز. وأثأيت خرز الأديم. أي: باعدت أو قاربت فلا يكتم الماء، قال (85):
وفراء غرفية أثأى خوارزها * (مشلشل ضيعته بينها الكتب) ويجوز للشاعر أن يؤخر الهمزة حتى تصير بعد الألف فتصير: ثاء على القلب، ومثله: رأى وراء، ونأى وناء، وقال:
نعم أخو الهيجاء في اليوم اليمي (86) أراد: في اليوم اليوم، بوزن فعل فقلب. وقال زهير (87):
(فصرم حبلها إذ صرمته) * وعادك أن تلاقيها العداء معناه: وعداك.
ثأو:
الثأوة: بقية قليل من كثير. والثأوة: المهزولة من الغنم.