باب الظاء والراء والفاء معهما ظ ر ف، ظ ف ر يستعملان ظرف:
ظرف يظرف ظرفا، وهم الظرفاء، وفتية ظروف في الشعر أحسن ونسوة ظراف وظرائف.
والظرف وهو البراعة وذكاء القلب، لا يوصف به السيد والشيخ الا الفتيان الا زوال، والفتيات الزولات، ويجوز في الشعر ومصدره الظرافة.
والظرف: وعاء كل شئ، حتى الإبريق ظرف لما فيه.
والصفات نحو أمام وقدام تسمى ظروفا، وتقول: خلفك زيد، إنما انتصب لأنه ظرف لما فيه وهو موضع لغيره.
ظفر:
جماعة الأظفار أظافير، لان الأظفار بوزن الاعصار، وتقول: أظافير وأعاصير، وإن جاء بعض ذلك في الاشعار جاز كقوله:
حتى تغامز ربات الأخادير (29) أراد جماعة الأخدار، والأخدار جماعة الخدر.
ويقال للرجل القليل الأذى: إنه لمقلوم الظفر.
ويقال للرجل المهين الضعيف: إنه لكليل الظفر اي لا ينكي عدوا، قال:
لست بالفاني ولا كل الظفر (30)