المآل في هذا الموضع: الملجأ والمحترز، غير أن وأل يئل لا يطرد في سعة المعاني اطراد آل يؤول إليه، إذا رجع إليه، تقول: طبخت النبيذ والدواء فآل إلى قدر كذا وكذا، إلى الثلث أو الربع، أي:
رجع.
والآل: السراب.
وآل الرجل: ذو قرابته، وأهل بيته.
وآل البعير: ألواحه وما أشرف من أقطار جسمه، قال الأخطل (126):
(من اللواتي إذا لانت عريكتها) * يبقى لها بعده آل ومجلود وآل الخيمة: عمدها، قال:
فلم يبق إلا آل خيم منضد (127) هذا اسم لزم الجمع.
وآل الجبل: أطرافه ونواحيه.
والآلة: الشديدة من شدائد الدهر، قالت الخنساء (128):
سأحمل نفسي على آلة * فإما عليها وإما لها لام الاستغاثة:
تقول في الاعتزاء: يا لفلان، يا لتميم بنصب اللام، إنها لام مفردة، ولكنها تنصب في الذي يندب، وتكسر في المندوب إليه، وإنما