الأبطال " (1)، ومنها: " وما سمع بأشجع منه " (2). تولى قيادة البصريين في الثورة على عثمان (3).
وعندما نقض مساعير فتنة الجمل " طلحة والزبير " ومن معهما الهدنة مع عثمان بن حنيف، وحملوا على الناس، وهموا باحتلال البصرة، قاتلهم حكيم وأصحابه بشجاعة وبصيرة. وارتفاع كلمته الرائعة عند القتال: " إني لست في شك من قتال هؤلاء... " (4) آية على معرفته الدقيقة واعتقاده العميق بالحق. وقد رزقه الله الشهادة في ذلك القتال (5).
وذكر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أن مقتل حكيم كان أحد الأسباب التي دفعته إلى مقاتلة أصحاب الجمل ومواجهة فتنتهم وفسادهم (6).
6477 - تاريخ الطبري عن الجارود بن أبي سبرة: لما كانت الليلة التي أخذ فيها عثمان بن حنيف، وفي رحبة مدينة الرزق طعام يرتزقه الناس، فأراد عبد الله أن يرزقه أصحابه وبلغ حكيم بن جبلة ما صنع بعثمان، فقال: لست أخاف الله إن لم