صوته بالدفاع عن خلافة أمير المؤمنين علي (عليه السلام). واحتج بالمنزلة التي خصه بها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل أهل بيته (عليهم السلام) معيارا لمعرفة الحق من الباطل، ونصبهم أئمة على العباد (1). وشهد خزيمة حروب أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان ثابت الخطى فيها. رزق الشهادة بعد استشهاد عمار بن ياسر (2) (3).
6481 - رجال الكشي عن أبي إسحاق: لما قتل عمار، دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه، وطرح عنه سلاحه، ثم شن عليه الماء فاغتسل، ثم قاتل حتى قتل (4).
6482 - أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: كنت بصفين فرأيت رجلا أبيض اللحية، معتما متلثما، ما يرى منه إلا أطراف لحيته، يقاتل أشد قتال، فقلت: يا شيخ! تقاتل المسلمين؟ فحسر لثامه، وقال: أنا خزيمة، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " قاتل مع علي جميع من يقاتل " (5).