أيضا على معاوية من خلال ذكرها حديثا حول شهداء " مرج عذراء " (1).
وكان معاوية - على ما اتصف به من فساد الضمير - يرى قتل حجر من أخطائه، ويعبر عن ندمه على ذلك (2)، وقال عند دنو أجله: لو كان ناصح لمنعنا من قتله (3)!
وقتل مصعب بن الزبير ولدي حجر: عبيد الله، وعبد الرحمن صبرا (4).
وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أخبر باستشهاده من قبل، وشبه استشهاده، وصحبه باستشهاد " أصحاب الأخدود ".
6457 - الأمالي للطوسي عن ربيعة بن ناجذ - بعد غارة سفيان بن عوف الغامدي واستنفار الإمام علي (عليه السلام) الناس وتقاعد أصحابه -: قام حجر بن عدي وسعد بن قيس فقالا: لا يسوؤك الله يا أمير المؤمنين! مرنا بأمرك نتبعه، فوالله العظيم، ما يعظم جزعنا على أموالنا أن تفرق، ولاعلى عشائرنا أن تقتل في طاعتك (5).
6458 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر غارة الضحاك على القطقطانة (6) ودعوته (عليه السلام) الناس للخروج إلى قتاله -: قام إليه حجر بن عدي الكندي فقال: يا