موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١٢ - الصفحة ٨٨
أيضا على معاوية من خلال ذكرها حديثا حول شهداء " مرج عذراء " (1).
وكان معاوية - على ما اتصف به من فساد الضمير - يرى قتل حجر من أخطائه، ويعبر عن ندمه على ذلك (2)، وقال عند دنو أجله: لو كان ناصح لمنعنا من قتله (3)!
وقتل مصعب بن الزبير ولدي حجر: عبيد الله، وعبد الرحمن صبرا (4).
وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أخبر باستشهاده من قبل، وشبه استشهاده، وصحبه باستشهاد " أصحاب الأخدود ".
6457 - الأمالي للطوسي عن ربيعة بن ناجذ - بعد غارة سفيان بن عوف الغامدي واستنفار الإمام علي (عليه السلام) الناس وتقاعد أصحابه -: قام حجر بن عدي وسعد بن قيس فقالا: لا يسوؤك الله يا أمير المؤمنين! مرنا بأمرك نتبعه، فوالله العظيم، ما يعظم جزعنا على أموالنا أن تفرق، ولاعلى عشائرنا أن تقتل في طاعتك (5).
6458 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر غارة الضحاك على القطقطانة (6) ودعوته (عليه السلام) الناس للخروج إلى قتاله -: قام إليه حجر بن عدي الكندي فقال: يا

(١) أنساب الأشراف: ٥ / ٢٧٤، تاريخ دمشق: ١٢ / ٢٢٦، الإصابة: ٢ / ٣٣ / ١٦٣٤؛ تاريخ اليعقوبي:
٢
/ ٢٣١.
(٢) سير أعلام النبلاء: ٣ / ٤٦٥ / ٩٥، تاريخ دمشق: ١٢ / ٢٢٦، تاريخ الطبري: ٥ / ٢٧٩، تاريخ الإسلام للذهبي: ٤ / ١٩٤.
(٣) أنساب الأشراف: ٥ / ٢٧٥، تاريخ دمشق: ١٢ / ٢٣١.
(٤) المستدرك على الصحيحين: ٣ / ٥٣٢ / ٥٩٧٤، تاريخ دمشق: ١٢ / ٢١٠.
(٥) الأمالي للطوسي: ١٧٤ / ٢٩٣، الغارات: ٢ / ٤٨١ نحوه.
(٦) القطقطانة: موضع قرب الكوفة من جهة البرية بالطف، كان بها سجن النعمان بن المنذر (معجم البلدان:
٤
/ 374).
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست