الكوفة كان معه في داره (1). وفي حرب صفين قابل عتبة بن أبي سفيان وتحدث معه باقتدار كبير، وأثنى على منزلة الإمام (عليه السلام) الرفيعة، وطعن في أبي سفيان بكل صلابة (2)، وجبن عتبة في مواجهته إياه، ففر منه (3). وحواره معه آية على وعيه لموقف الإمام الحق، وسفاهة العدو ورجسه. استعمله الإمام (عليه السلام) على خراسان (4). وكان بالكوفة عند استشهاد الإمام (عليه السلام). وعندما ضرب الإمام صلى مكانه (5).
توفي جعدة في أيام معاوية (6).
6447 - رجال الكشي: قال له [أي لجعدة] عتبة بن أبي سفيان: إنما لك هذه الشدة في الحرب من قبل خالك. فقال له جعدة: لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك (7).
6448 - وقعة صفين: قال عتبة: يا جعدة! إنه والله ما أخرجك علينا إلا حب خالك... فقال جعدة: أما حبي لخالي فوالله أن لو كان لك خال مثله لنسيت أباك (8).