شهد أبو رافع حروب النبي (صلى الله عليه وآله) كلها إلا بدرا (1). ووقف بعده إلى جانب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ثابت العقيدة ولم يفارقه (2). وهو أحد رواة حديث الغدير (3).
وعد من أبرار الشيعة وصالحيهم (4). وكان مع الإمام (عليه السلام) أيضا في جميع معاركه (5).
وكان مسؤولا عن بيت ماله (عليه السلام) بالكوفة (6). وولداه عبيد الله (7) وعلي (8) من كتابه (عليه السلام).
ولأبي رافع كتاب كبير عنوانه " السنن والقضايا والأحكام " (9)، يشتمل على الفقه في أبوابه المختلفة، رواه جمع من المحدثين الكبار وفيهم ولده. وله كتب أخرى منها كتاب " أقضية أمير المؤمنين "، و " كتاب الديات " وغيرهما، ويعتقد بعض العلماء أنها قاطبة أبواب ذلك الكتاب الكبير وفصوله (10). وذهب أبو رافع مع الإمام الحسن (عليه السلام) إلى المدينة بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) (11). ووضع