نقل الخبر الغيبي الذي أدلى به النبي (صلى الله عليه وآله) حول قتل الفئة الباغية عمار بن ياسر بألفاظ متشابهة، وطرق متعددة. وكان الناس ينظرون إلى عمار بوصفه المقياس في تمييز الحق والباطل. وأثر هذا الحديث بصيغة: " تقتلك الفئة الباغية "، وبصيغة: " تقتل عمارا الفئة الباغية "، وبصيغة: " تقتله الفئة الباغية " على لسان سبعة وعشرين من الصحابة، وهم: أبو سعيد الخدري، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومعاوية، وأبو هريرة، وأبو رافع، وخزيمة بن ثابت، وأبو اليسر، وعمار، وأم سلمة، وقتادة بن النعمان، وأبو قتادة، وعثمان بن عفان، وجابر بن سمرة، وكعب بن مالك، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وحذيفة، وابن عباس، وأبو أيوب، وعبد الله بن أبي هذيل، وعبد الله بن عمر، وأبو سعد، وأبو أمامة، وزياد بن الفرد، وعائشة (1).
(٢٢٦)