لا تكون فتنة، والسلام " (1).
كان لسانا ناطقا معبرا في الدفاع عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان له باع في دعمه وحمايته. وخاطبه الإمام (عليه السلام) عندما جلس عند رأسه قائلا: " رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة " (2).
6519 - تاريخ دمشق عن أبي سليمان: لما ورد علينا سلمان الفارسي أتيناه نستقرئه القرآن، فقال: إن القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا. وكان يقرئنا زيد بن صوحان، ويأخذ عليه سلمان، فإذا أخطأ رد عليه سلمان (3).
6520 - تاريخ دمشق عن أبي قدامة: كان سلمان علينا بالمدائن، وهو أميرنا، فقال: إنا أمرنا أن لا نؤمكم، تقدم يا زيد، فكان زيد بن صوحان يؤمنا ويخطبنا (4).
6521 - الطبقات الكبرى عن ملحان بن ثروان: إن سلمان كان يقول لزيد بن صوحان يوم الجمعة: قم فذكر قومك (5).
6522 - تاريخ بغداد عن حميد بن هلال: كان زيد بن صوحان يقوم الليل ويصوم النهار، وإذا كانت ليلة الجمعة أحياها، فإن كان ليكرهها إذا جاءت مما كان يلقى فيها، فبلغ سلمان ما كان يصنع، فأتاه فقال: أين زيد؟ قالت امرأته: ليس ها هنا،