موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١٢ - الصفحة ١١٤
والمغيرة بن شعبة (1)، وعبد الله بن عامر (2).
وكان كاتبا (3) ومستشارا (4) لابن عباس في البصرة أيام خلافة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). ولما توجه ابن عباس إلى صفين جعله على خراج البصرة وديوانها وبيت مالها (5).
وعندما امتنع أهل فارس وكرمان من دفع الضرائب، وطردوا واليهم سهل بن حنيف، استشار الإمام (عليه السلام) أصحابه لإرسال رجل مدبر وسياسي إليهم، فاقترح ابن عباس زيادا (6)، وأكد جارية بن قدامة هذا الاقتراح (7).
فتوجه زياد إلى فارس وكرمان (8). وتمكن بدهائه السياسي من إخماد نار الفتنة. وفي تلك الفترة نفسها ارتكب أعمالا ذميمة فاعترض عليه الإمام (عليه السلام) (9).
لم يشترك زياد في حروب الإمام (عليه السلام)، وكان مع الإمام وابنه الحسن المجتبى (عليهما السلام)

(١) تاريخ دمشق: ١٩ / ١٦٩، المعارف لابن قتيبة: ٣٤٦، سير أعلام النبلاء: ٣ / ٤٩٥ / ١١٢، أنساب الأشراف: ٥ / ١٩٨.
(٢) تاريخ دمشق: ١٩ / ١٦٩.
(٣) تاريخ دمشق: ١٩ / ١٦٩ و ١٧٠، المعارف لابن قتيبة: ٣٤٦، سير أعلام النبلاء: ٣ / ٤٩٥ / ١١٢، أنساب الأشراف: ٥ / ١٩٩.
(٤) تاريخ دمشق: ١٩ / ١٧١.
(٥) تاريخ دمشق: ١٩ / ١٧٠، سير أعلام النبلاء: ٣ / ٤٩٥ / ١١٢ وفيه " ناب عنه ابن عباس بالبصرة ".
(٦) تاريخ الطبري: ٥ / ١٣٧، الكامل في التاريخ: ٢ / ٤٣٠، البداية والنهاية: ٧ / ٣١٨.
(٧) تاريخ الطبري: ٥ / ١٣٧، الكامل في التاريخ: ٢ / ٤٢٩.
(٨) تاريخ الطبري: ٥ / ١٣٧، الكامل في التاريخ: ٢ / ٤٢٩، تاريخ خليفة بن خياط: ١٤٤ وفيه " وجه علي زيادا فأرضوه وصالحوه وأدوا الخراج ".
(9) نهج البلاغة: الكتاب 20 و 21.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست