والمغيرة بن شعبة (1)، وعبد الله بن عامر (2).
وكان كاتبا (3) ومستشارا (4) لابن عباس في البصرة أيام خلافة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). ولما توجه ابن عباس إلى صفين جعله على خراج البصرة وديوانها وبيت مالها (5).
وعندما امتنع أهل فارس وكرمان من دفع الضرائب، وطردوا واليهم سهل بن حنيف، استشار الإمام (عليه السلام) أصحابه لإرسال رجل مدبر وسياسي إليهم، فاقترح ابن عباس زيادا (6)، وأكد جارية بن قدامة هذا الاقتراح (7).
فتوجه زياد إلى فارس وكرمان (8). وتمكن بدهائه السياسي من إخماد نار الفتنة. وفي تلك الفترة نفسها ارتكب أعمالا ذميمة فاعترض عليه الإمام (عليه السلام) (9).
لم يشترك زياد في حروب الإمام (عليه السلام)، وكان مع الإمام وابنه الحسن المجتبى (عليهما السلام)