متشيع " (1)، " من وجوه الشيعة " (2).
شهد أبو الأسود حروب الإمام (عليه السلام) ضد مساعير الفتنة في الجمل (3)، وصفين (4). وعينه الإمام (عليه السلام) قاضيا على البصرة عندما ولى عليها ابن عباس (5).
وكان ابن عباس يقدره، وحينما كان يخرج من البصرة، يفوض إليه أعمالها (6)، وكان ذلك يحظى بتأييد الإمام (عليه السلام) أيضا (7). ووسع أبو الأسود علم النحو بأمر الإمام (عليه السلام) الذي كان قد وضع أسسه وقواعده (8)، وأقامه ورسخ دعائمه (9)، وهو أول من أعجم القرآن الكريم وأشكله (10).