وكانت الثمرة الأولى لهذا الزواج الإلهي هو الإمام الحسن (عليه السلام) الذي ولد في السنة الثالثة من الهجرة (1)، والثانية هو الإمام الحسين (عليه السلام) الذي ولد في السنة الرابعة منها (2)، ثم ولدت بعدهما زينب وأم كلثوم، وآخرهم هو المحسن الذي أجهض شهيدا (3).
69 - سنن النسائي عن بريدة: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنها صغيرة. فخطبها علي، فزوجها منه (4).
70 - الطبقات الكبرى عن علباء بن أحمر اليشكري: إن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا أبا بكر، انتظر بها القضاء. فذكر ذلك أبو بكر لعمر، فقال له عمر: ردك يا أبا بكر.
ثم إن أبا بكر قال لعمر: اخطب فاطمة إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فخطبها، فقال له مثل ما قال لأبي بكر: انتظر بها القضاء (5).