وقد ذكر من أمرك شيئا، فما ترين؟ فسكتت ولم تول وجهها، ولم ير فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) كراهة، فقام وهو يقول: الله أكبر! سكوتها إقرارها.
فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد، زوجها علي بن أبي طالب؛ فإن الله قد رضيها له ورضيه لها (1).
82 - الكافي عن سعيد بن المسيب: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام): فمتى زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة من علي (عليهما السلام)؟ فقال: بالمدينة بعد الهجرة بسنة، وكان لها يومئذ تسع سنين (2).
83 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر زواج فاطمة (عليها السلام) -: زوجها رسول الله من علي بعد قدومه بشهرين، وقد كان جماعة من المهاجرين خطبوها إلى رسول الله، فلما زوجها عليا قالوا في ذلك، فقال رسول الله: ما أنا زوجته ولكن الله زوجه (3).
84 - الأمالي للطوسي: روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل بفاطمة (عليها السلام) بعد وفاة أختها رقية زوجة عثمان بستة عشر يوما، وذلك بعد رجوعه من بدر، وذلك لأيام خلت من شوال.
وروي أنه دخل بها يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة. والله تعالى أعلم (4).
85 - المعجم الأوسط عن جابر بن عبد الله: حضرنا عرس علي بن أبي طالب