عن النبي (صلى الله عليه وآله) في أحرج اللحظات التي فر فيها الكثيرون.
3 - قتله أبا جرول والذي استتبع انهيار جيش هوازن.
4 - قتله أربعين من مقاتلي هوازن.
5 - قيادته لكتيبة كانت قد تعبأت من أجل إزالة الأصنام.
6 - مبارزة شهاب - من قبيلة خثعم - الذي لم يجرأ أحد من المسلمين على مبارزته، فهب الإمام (عليه السلام) إليه وقضى عليه.
7 - قتله نافعا، الذي أدى إلى إسلام الكثيرين.
228 - تاريخ اليعقوبي: بلغ رسول الله وهو بمكة أن هوازن قد جمعت بحنين جمعا كثيرا، ورئيسهم مالك بن عوف النصري، ومعهم دريد بن الصمة من بني جشم؛ شيخ كبير يتبركون برأيه، وساق مالك مع هوازن أموالهم وحرمهم. فخرج إليهم رسول الله في جيش عظيم عدتهم اثنا عشر ألفا؛ عشرة آلاف أصحابه الذين فتح بهم مكة، وألفان من أهل مكة ممن أسلم طوعا وكرها، وأخذ من صفوان بن أمية مائة درع وقال: " عارية مضمونة ". فأعجبت المسلمين كثرتهم، وقال بعضهم: ما نؤتى من قلة. فكره رسول الله ذلك من قولهم.
وكانت هوازن قد كمنت في الوادي، فخرجوا على المسلمين؛ وكان يوما عظيم الخطب، وانهزم المسلمون عن رسول الله، حتى بقي في عشرة من بني هاشم، وقيل تسعة، وهم: علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبو سفيان بن الحارث، ونوفل بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب، والفضل بن العباس، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب، وقيل: