توشحت باسم مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، حيث راحت هذه المناسبة تستقطب إليها ألوف الجهود والهمم (1).
وها أنا ذا أتوجه إلى الله سبحانه شاكرا أنعمه من أعماق وجودي وقد حالفني توفيقه في المضي قدما لإنجاز هذا المشروع المهم؛ حيث هون العقبات، وذلل الصعاب، ويسر العسير.
إن " موسوعة الإمام " لهي إلى هذا العاشق الوله بذكر علي (عليه السلام) أعذب شيء في حياته وأحلاه، وأدعى حصيلة تبعث على الفخر في سني عمره، حيث بلغت نهايتها بفضل الله سبحانه، ومعونة خالصة أسداها عدد من الفضلاء.
أجل؛ إن " موسوعة الإمام علي بن أبي طالب " تجسد من الأمنيات في حياتي ما هو أرفعها وأسماها، وتستجيب من تطلعاتي إلى ما هو أبعدها مدى.
وما كان ذلك يتحقق لولا فضل الله وتوفيقه، فله حمدي، وعليه ثنائي أزجيه خاشعا بكل وجودي.
وما كان ليتم لولا رعاية خاصة كنفني بها المولى أمير المؤمنين، فله شكري، وعليه سلامي، فلولا ما فاء به من رعاية وتسديد، ولولا مدده