مدخل إلى دراسة نص الغدير - الشيخ محمد مهدي الآصفي - الصفحة ٨٣
تشاء وتذل من تشاء) آل عمران: 26.
(واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا) (1) مريم: 81.
وينصر...
(واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون) يس: 74.
ويغني...
(فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شئ لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب) هود: 101.
ويضر، وينفع...
(ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) (2) يونس: 18.
(واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا) الفرقان: 3.
ويتولى رزق عباده...
(يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون) فاطر: 3.

(١) هذه الآية تدل على أن العرب كانوا يفهمون أن الإله هو مصدر عز الإنسان.
(٢) كذلك هذه الآية تدل على أن من خصائص الألوهية أن الإله يضر وينفع، ولما كان هؤلاء الناس يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم يستنكر القرآن عبادتهم له واتخاذهم له إلها.
(٨٣)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 83 84 85 86 87 88 ... » »»