مدخل إلى دراسة نص الغدير - الشيخ محمد مهدي الآصفي - الصفحة ٨٦
* فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون) يونس: 31 - 32.
(يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير) فاطر: 13.
(إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين) الأعراف: 54.
ب - ويأتي الرب بمعنى المالك.
يقول تعالى: (فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) قريش: 3 - 4.
ورب البيت هو مالك البيت...
(قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) المؤمنون: 86.
(رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق) الصافات: 5.
(وأنه هو رب الشعرى) النجم: 49.
ج - ويحق للرب بموجب هذا التدبير والاستصلاح والرعاية للكون وللإنسان والملك المطلق للكون والإنسان أن ينيب إليه الناس ويدعوه (وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه) الزمر: 8.
ويستحق بذلك على الناس الحمد (فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين) الجاثية: 36، (الحمد لله رب العالمين) الفاتحة: 1.
(٨٦)
مفاتيح البحث: الضلال (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»