2 - امتناع بعض كبار الصحابة عن بيعة أبي بكر:
كان قسم كبير من كبار الصحابة يعتقدون أن علي بن أبي طالب هو أولى بالخلافة من أبي بكر، لذلك لم يبايعوا أبا بكر، نذكر منهم فروة بن عمرو (1)، وخالد بن سعيد الأموي وقد أسلم قبل إسلام أبي بكر (2)، والبراء بن عازب وسلمان الفارسي، وعمار بن ياسر، وأبو ذر الغفاري (3).. الخ.
3 - في خلافة أمير المؤمنين:
وعندما تولى علي بن أبي طالب الخلافة. ووفق النمط الذي اخترعه قادة البطون امتنعت مجموعة من الناس عن بيعته، مثل: سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر بن الخطاب، ومحمد بن مسلمة.. الخ ولم يكرههم الإمام على البيعة، بل غادر الإمام وجيشه المدينة وتركهم وأمثالهم دون التعرض لهم. ولم يزد الإمام علي بعد أن أقام الحجة عليهم على القول: " أما ابن عمر فضعيف، وأما سعد فحسود، وذنبي إلى محمد بن مسلمة أني قتلت أخاه يوم خيبر " (4) " مرحب اليهودي ".
الامتناع عن البيعة والقتل:
صحيح أن الخليفة الأول قد هدد الإمام عليا بالقتل إن لم يبايع (5) ولكنه لم يقتله بالرغم من أنه امتنع عن البيعة ستة أشهر كما وثقنا قبل قليل وصحيح أيضا أن الخليفة الأول ومن يأتمر بأوامره هموا بإحراق بيت فاطمة بنت محمد على من