كربلاء ، الثورة والمأساة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ١٤٠
وقال رسول الله: " لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان، أما إنه نعي إلي حبيبي حسين وأوتيت بتربته، ورأيت قاتله، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلا عموا بعقاب " (1).
4 - قال علي عليه السلام لعمر بن سعد: " كيف أنت إذا قمت قياما تخير فيه بين الجنة والنار " (2).
5 - قال عمر بن سعد للحسين عليه السلام: " إن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك، فقال الحسين: ليسوا سفهاء، ثم قال: والله إنك لا تأكل بر العراق بعدي إلا قليلا " (3).
6 - قال رسول الله: " كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي " (4) قال محمد بن عمرو بن حسين: كنا مع الحسين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال: صدق رسول الله كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي، وكان شمر أبرص (5).
7 - أما معاوية بن أبي سفيان، فقد تطرقنا إلى بعض النصوص التي وردت عن النبي في حقه وحق أبيه وأخيه، وعالجنا هذا الموضوع في بداية البحث " تحت عنوان من هو والد يزيد " فارجع إليه إن شئت.

(١) راجع كنز العمال ج ٦ ص ٢٢٣ وقال أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر.
(٢) راجع كنز العمال ج ٧ ص ١١١ وقال أخرجه ابن عساكر.
(٣) راجع تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٤٥١.
(٤) راجع كنز العمال ج ٦ ص ٢٢٣، وقال أخرجه ابن عساكر، وذكره المناوي في كنوز الحقائق ص ١٠٣ وقال أخرجه الديلمي.
(٥) راجع كنز العمال ج ٧ ص ١١٠، وقال أخرجه ابن عساكر، راجع فضائل الخمسة ج 3 ص 390 - 391.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المركز 5
2 المقدمة 7
3 الباب الأول: الفئتان المتواجهتان في كربلاء 11
4 الفصل الأول: قائدا الفئتين 13
5 الفصل الثاني: أركان قيادة الفئتين 27
6 الفصل الثالث: عدد الفئتين 37
7 الفصل الرابع: المواقف والأهداف النهائية لقيادتي الفئتين 45
8 الباب الثاني: دور الأمة الإسلامية في مذبحة كربلاء 53
9 الفصل الأول: حالة الأمة وقت خروج الحسين عليه السلام وموقفها منه 55
10 الفصل الثاني: الموقف النهائي لأكثرية الأمة الإسلامية من مذبحة كربلاء 67
11 الفصل الثالث: الأقلية التي وقفت مع الامام الحسين عليه السلام أو تعاطفت معه 99
12 الفصل الرابع: أخباره السماء عن مذبحة كربلا 121
13 الباب الثالث: بواعث رحلة الشهادة ومحاطتها الأولى 141
14 الفصل الأول: التناقض الصارخ بين الواقع والشرعية 143
15 الفصل الثاني: اقتراحات المشفقين 167
16 الفصل الثالث: الإمام الحسين عليه السلام يشخص أمراض الأمة المزمنة 187
17 الفصل الرابع: رحلة الإمام الحسين عليه السلام للشهادة في سبيل الله 211
18 الفصل الخامس: محطات رحلة الشهادة من مكة إلى كربلاء 237
19 الباب الرابع: استعدادات الخليفة وأركان دولته لمواجهة الإمام 263
20 الفصل الأول: المواجهة 265
21 الفصل الثاني: خطط الخليفة وعبيد الله بن زياد لقتل الإمام الحسين وإبادة أهل بيت النبوة عليهم السلام 273
22 الفصل الثالث: الإمام يقيم الحجة على جيش الخلافة 281
23 الفصل الرابع: الإمام يأذن لأصحابه بالانصراف وتركه وحيدا 295
24 الفصل الخامس: الاستعدادات النهائية واتخاذ المواقع القتالية 301
25 الفصل السادس: مصرع الحسين وأهل بيته عليهم السلام 327