لازم جمعية الرابطة الأدبية التي عمل فيها كعضو جدي معالجا نقائصها ومقدما الاقتراحات لحل ذلك، وشارك في كثير من النشاطات الثقافية والأدبية خارجها بعد إن ذاع صيته وعلا كعبه.
نحا في شعره مناحي عالجت كثيرا من المشاكل الاجتماعية، وكان حسه يمتزج مع آرائه الإصلاحية، وهو أحد مبرزي شعر الاحتفالات الدينية في أغلب مناسباتها ويمتاز شعره بفخامة اللفظ، لا سيما الملقى منه حيث كان يحدو به حداء مميزا على طريقة سابقة معروفة، أما وفاته فكانت عام 1404 ه 1984 م في الإمارات العربية مغتربا عن وطنه بعيدا عن منبته.
وله، وعنوانها (تحية الباب الذهبي) الذي احتفلت به مدينة النجف زهاء أسبوع، وفيها تصوير رائع لناحية من حياة الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قوله:
نشيدي وأنت له مطلع * من الشمس يعنو له مطلع وقدرك أرفع إن الثناء * ولو بالمثاني به يرفع ومجدك جاوز أفق الخلود * سموا ونفسك لا تقنع وأنى يطاول نجم علي * ختام الخلود به يشرع طلبتك في الأفق حيث النجوم * مناقب فضلك إذ تلمع وفي الحقل حيث عبير الورود * شمائل قدسك إذ يفرع وفي موجة البحر حيث الجمان * نثار بيانك إذ يجمع وفي كل مستودع للجمال * سمو الجلال به مودع وعدت إلى لوحة في الحشا * حروف الولاء بها تطبع رأيتك فيها وأنت اليقين * بقلبي وقلبي هو الموضع حياتك جدب من المغريات * وعيشك من وردها بلقع