ويا له موقفا قام النبي به * على الحدوج خطيبا حيث أوصانا هذا وزيري من بعدي فلا تهنوا * عن نصره إن من والاه والانا هذا الذي شيد الإسلام صارمه * وهد للكفر أركانا فأركانا هذا علي ولي الله بينكم * عانى لإعلاء صرح الدين ما عانى هذا هو الفارس الكرار حيدرة * وأول القوم إسلاما وإيمانا بذي الفقار تحدى الشرك فانطمست * آثاره الشم أنصابا وأوثانا وكم جلا الكرب عن وجهي بمعترك * لله من كاشف للكرب إن رانا هذا العلي وأنعم في ولايته * منجاة من لم يجد للذنب غفرانا فحبه جنة لا در دركم * إن لم تدينوا به سرا وإعلانا إيه أبا حسن هلا تطل على * دنيا العروبة نبراسا وبرهانا ثم اتبع منشدا:
(١٣٥)