عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - الصفحة ٢٨٤
أو آخر الصيف كما أشرنا.
وعن أبي خالد الكابلي قال " قال أبو جعفر عليه السلام (الإمام الباقر ): " والله لكأني أنظر إلى القائم وقد أسند ظهره إلى الحجر، ثم ينشد الله حقه، ثم يقول:
يا أيها الناس: من يحاجني في الله، فأنا أولى الناس بالله.
أيها الناس: من يحاجني في آدم، فأنا أولى الناس بآدم.
أيها الناس: من يحاجني في نوح، فأنا أولى الناس بنوح.
أيها الناس: من يحاجني في إبراهيم، فأنا أولى الناس بإبراهيم.
أيها الناس: من يحاجني في موسى، فأنا أولى الناس بموسى.
أيها الناس: من يحاجني في عيسى، فأنا أولى الناس بعيسى.
أيها الناس: من يحاجني في محمد، فأنا أولى الناس بمحمد.
أيها الناس: من يحاجني في كتاب الله، فأنا أولى الناس بكتاب الله. ثم ينتهي إلى المقام فيصلي ركعتين " البحار ج 52 ص 315.
وجاء في روايات أخرى بعض الإضافات. منها أنه يقول " يا أيها الناس:
إنا نستنصر الله ومن أجابنا من الناس. وإنا أهل بيت نبيكم محمد صلى الله عليه وآله، ونحن أولى الناس بمحمد. فأنا بقية من آدم، وذخيرة من نوح، ومصطفى من إبراهيم، وصفوة من محمد. ألا ومن حاجني من سنة رسول الله، فأنا أولى الناس بسنة رسول الله. فيجمع الله عليه أصحابه، ثلاثمائة وثلاثة عشر، ويجمعهم على غير ميعاد. فيبايعونه بين الركن والمقام. ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله قد توارثته الأبناء عن الاباء " البحار ج 52 ص 238 - 239.
وتذكر بعض الروايات أن رجلا من أصحابه عليه السلام يقف أولا في المسجد الحرام فيعرفه الناس، ويدعوهم إلى الاستماع إليه وإجابته، ثم يقف هو عليه السلام ويلقي خطبته. فعن الإمام زين العابدين عليه السلام
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»