جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده، ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري، وفي عاقرقوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج، ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل، ووقعة في أرض نصيبين، ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم، هم العصب، عامتهم من الكوفة والبصرة، حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان ".
وعلى رغم الضعف في هاتين الروايتين، في سندهما، وفي اضطراب متنهما، وذكر الثانية منهما أحداثا ومعارك متعددة لم ترد إلا في روايات ضعيفة. ولكنهما تؤيدان ما ورد عن معركة البصرة في فصل العراق. كما أن روايات ردة فعل أهل الشرق والغرب العنيفة على نجاح ثورة المهدي عليه السلام تؤيد ما ورد في بعض روايات حرب البصرة من أن الطرف المقابل للمهدي وأنصاره يكونون الغربيين أهل الأناجيل، وترجح أن يكون جيش السفياني المذكور في رواية ابن حماد واجهة للقوات الغربية. فعن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة طويلة عن البصرة " فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء، أناجيلهم في صدورهم " شرح النهج لابن ميثم البحراني - الخطبة 128 وإذا صح أن هذه الرواية تقصد معركة البصرة والخليج التي تقصدها رواية ابن حماد في حركة الظهور، فإنها ستكون من الضخامة والأهمية بحيث يتضح بعدها للناس أن ميزان القوة أصبح لمصلحة المهدي عليه السلام " فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه " كما ذكرت رواية ابن حماد.
وتذكر رواية لم أجدها في المصادر الأساسية أن الإمام المهدي عليه السلام يدخل العراق في سبع قباب من نور، فعن الإمام الباقر عليه السلام في تفسيره قوله تعالى " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار