وفي الرواية عدة أسماء وكلمات لا أعرف معناها مثل الأسبغ المظفر الذي يقتل في بيعة الأصنام أي في معبد الأصنام، وشياطينه الكثيرين.
وأبناء سعد السقاء، وغيرها.
ويوجد بعض روايات تذكر أو تشير إلى أن مريم وعيسى عليهما السلام قد زارا العراق ونزلا القادسية، وبقيا مدة في مكان مسجد براثا قرب بغداد، والله العالم.
أما موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فهو معروف قرب النجف في وادي السلام. وأمير الناس الكاهن الساحر، قد يكون هو الشيصباني الذي ورد أنه يخرج في العراق قبل السفياني. ورايات شرقي الأرض، هي رايات الخراسانيين الممهدين. وخاتم السيد الأكبر قد يكون معناه شعار (الله) الذي هو شعار الجمهورية الاسلامية الذي اختاره سيدها الأكبر الامام الخميني. وتفسير الفاروق في الرواية الثانية لابد أن يكون تعليقا من أحد الرواة دخل في أصل الرواية، ولا يمكن أن يكون من كلام أمير المؤمنين عليه السلام. وقد يكون مجمع الناس هناك بمعنى أن قوات المهدي عليه السلام تتجمع هناك، ثم تكون الحرب العالمية المذكورة بين غير المسلمين.
واعلم أن هذه الرواية وأمثالها عن أمير المؤمنين عليه السلام تحتاج إلى تحقيق سندها وألفاظها. والظاهر أن أكثر هذه الخطب والروايات المطولة عن علامات الظهور وحركته، انما هي خطب ومقالات لرواة وعلماء نظموا فيها عددا من الروايات الواردة عن أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام. ثم نسبت بعد ذلك إليهم عليهم السلام. وعليه فتكون قيمتها العلمية في أنها كلام رواة وعلماء اطلعوا على الأحاديث الشريفة أكثر منا، وكانوا أقرب إلى عصر صدورها. وليس هذا موضع التفصيل.