ص 238، وفي مخطوطة ابن حماد " يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام، ويقتل من أهلها ستين ألفا، ثم يمكث فيها ثمانية عشرة ليلة. وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون.
ويخرج قوم من السواد الكوفة ليس معهم سلاح الا قليل منهم، ومنهم نفر من أهل البصرة. فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة.
وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي " ص 84.
وتصف الرواية التالية عن أمير المؤمنين عليه السلام جانبا من احتلال جيش السفياني للعراق، ثم دخول القوات الممهدة الخراسانية واليمانية " ويبعث مئة وثلاثين ألفا إلى الكوفة وينزلون الروحاء والفاروق، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة، فيهجمون إليهم (عليهم) يوم الزينة، وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى تحمى الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد. ويسبي من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل ويذهب بهن إلى الثوية وهي الغري. ثم يخرج من الكوفة مئة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق، لا يصدهم عنها صاد، وهي إرم ذات العماد.
وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير، مختوم برأس القتاة بخاتم السيد الأكبر. يسوقها رجل من آل محمد، تظهر بالمشرق، وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الإذخر. يسير الرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم.
فبينما هم كذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسي (فرسا) رهان شعث غبر جرد، أصلاب نواطي وأقداح، إذ نظر (ت) أخدهم برجله باطنه فيقول لاخير في مجلسنا بعد يومنا هذا. اللهم إنا التائبون. وهم الابدال الدين