وصفهم الله في كتابه العزيز " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ونظراؤهم من آل محمد.
ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للامام، فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته، ويدق صليبه، فيخرج بالموالي وضعفاء الناس، فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى. فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض بالفاروق، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف، يقتل بعضهم بعضا. فيومئذ تأويل هذه الآية " فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " بالسيف " البحار ج 52 ص 273 و 274.
وفي هذا الحديث تصحيف وخلل في النسخ، وقد ورد برواية أخرى تبدو أكثر ضبطا وهي في البحار ج 53 ص 82 عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
" ألا أيها الناس، سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية تطأ في خطامها بعد موت وحياة، أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض، رافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها.
فإذا استدار الفلك، قلتم مات أو هلك، بأي واد سلك، فيومئذ تأويل هذه الآية " ثم رددنا لكم الكرة عليهم، وأمددناكم بأموال وبنين. وجعلناكم أكثر نفيرا " ولذلك آيات وعلامات: أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق، وتخريق الزوايا في سكك الكوفة، وتعطيل المساجد أربعين ليلة. وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدى، القاتل والمقتول في النار. وقتل كثير، وموت ذريع. وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين. والمذبوح بين الركن والمقام. وقتل الأسبغ المظفر صبرا في بيعة الأصنام، مع كثير من شياطين الانس.
وخروج السفياني براية خضراء (حمراء) وصليب من ذهب، أميرها رجل من كلب. واثني عشر ألف عنان من يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة، أميرها