ابن عامر، فأوصله إلى الحسن (1) ".
وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق الله عليه من الوفاء بها، بما لفظه بحرفه:
" وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك، عهد الله وميثاقه، وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله من نفسه (2).
وكان ذلك في النصف من جمادى الأولى سنة 41 - على أصح الروايات -.