وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وأن يؤمن الأسود والأحمر، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم، وأن لا يتبع أحدا بما مضى، وأن لا يأخذ أهل العراق باحنة (1) ".
" وعلى أمان أصحاب علي حيث كانوا، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي بمكروه، وأن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم، وان لا يتعقب عليهم شيئا، ولا يتعرض لاحد منهم بسوء، ويوصل إلى كل ذي حق حقه، وعلى ما أصاب أصحاب علي حيث كانوا.. (2) ".
" وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي، ولا لأخيه الحسين، ولا لاحد من أهل بيت رسول الله، غائلة، سرا ولا جهرا، ولا يخيف أحدا منهم، في أفق من الآفاق (3) ".
الختام:
قال ابن قتيبة: " ثم كتب عبد الله بن عامر - يعني رسول معاوية إلى الحسن (ع) - إلى معاوية شروط الحسن كما أملاها عليه، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه، وختمه بخاتمه، وبذل عليه العهود المؤكدة، والايمان المغلظة، وأشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام، ووجه به إلى عبد الله