صلح الحسن (ع) - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٦٠
فلأخيه الحسين (1)، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد (2).
المادة الثالثة:
أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة (3)، وأن لا يذكر عليا الا بخير (4).
المادة الرابعة:
استثناء ما في بيت المال الكوفة، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين كل عام الفي الف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم، وأن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد (5).
المادة الخامسة:
" على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله، في شامهم

(١) عمدة الطالب لابن المهنا (ص ٥٢).
(٢) المدائني - فيما يرويه عنه في شرح النهج - (ج ٤ ص ٨)، والبحار (ج ١٠ ص ١١٥)، والفصول المهمة لابن الصباغ وغيرهم.
(٣) أعيان الشيعة (ج ٤ ص ٤٣).
(٤) الأصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26)، وشرح النهج (ج 4 ص 15) وقال غيرهما: " ان الحسن طلب إلى معاوية أن لا يشتم عليا، فلم يجبه إلى الكف عن شتمه، وأجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع ". قال ابن الأثير: " ثم لم يف به أيضا ".
(5) تجد هذه النصوص متفرقة في الإمامة والسياسة (ص 200) والطبري (ج 6 ص 92) وعلل الشرائع لابن بابويه (ص 81) وابن كثير (ج 8 ص 14) وغيرهم.
و (دار ابجرد) ولاية بفارس على حدود الأهواز. وجرد أو جراد: هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة والروسية الحديثة، فتكون دار ابجرد بمعنى (مدينة دار ابجرد).
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 258 259 260 261 262 264 265 266 ... » »»