حاجة، ولا نقتضيها منهم، ولا نقتبس منهم نارا (1)، حتى يسلموا إلينا محمدا "، ويخلوا بيننا وبينه، أو ينتهي عن تسفيه آبائنا وتضليل آلهتنا وأجمع كفار أهل مكة على ذلك.
وعلم أبو طالب بهذه الحال فقال: يستعطفهم، ويحذرهم الحرب وقطيعة الرحم، وينهاهم عن اتباع السفهاء، ويعلمهم استمراره على موازرة النبي - صلى الله عليه وآله - وينبههم على فضله، ويضرب لهم المثل بناقة صالح (2) ويذكر أمر الصحيفة: