كأن مجال الخيل في حجراته * وغمغمة الابطال معركة الحرب (1) أليس أبونا هاشم شد أزره * وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب؟ (2) أنظر إلى هذا الاقرار الصريح من أبي طالب رحمه الله بأن محمدا " (نبي كموسى خط في أول الكتب) فهذا البيت يدل على إيمانه من وجوه:
منها: إيمانه بنبوة محمد (ص).
ومنها: إيمانه بكتب الله تعالى التي لا يعرفها إلا المؤمنون.
ومنها: معرفته بموسى بن عمران (ع)، وقوله: (ولا حيف فيمن خصه الله بالحب). يريد بالنبوة منه والاختيار.
وهذا الشعر إذا تأمله المنصف رآه محض الاقرار بالنبوة والاعتراف بالرسالة.