فقال: إذن أشايعكم في بعض شأنكم. فمضوا ومضى معهم إلى الكعبة فوجدوها قد محيت إلا ما كان فيها من بسمك اللهم. فقالوا: هذا سحر فعله محمد (ص) وزادهم طغيانا " ونفورا ".
فقال أبو طالب - رحمه الله -: يذكر أمر الصحيفة، ويهجو الذين سعوا فيها، وقرروا أمرها:
أرقت وقد تصوبت النجوم * وبت ولا تسالبك الهموم (1) لظلم عشيرة ظلموا وعقوا * وغب عقوقهم لهم وخيم (2) هم انتهكوا المحارم من أخيهم * وكل فعالهم دنس ذميم (3) وقالوا: خطة جورا " وظلما " * وبعض القول أبلج مستقيم (4)